ملخص المقال
جذبت فكرة إطلاق قافلة ثانية لأسطول الحرية إلى قطاع غزة في النصف الثاني من سبتمبر القادم، جمعيات عربية وألمانية للمشاركة عبر تسيير سفينة للمساعدات
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
جذبت فكرة إطلاق قافلة ثانية لأسطول "الحرية" إلى قطاع غزة في النصف الثاني من سبتمبر القادم، جمعيات عربية وألمانية للمشاركة، عبر تسيير سفينة للمساعدات الإنسانية والطبية؛ بهدف المساهمة في إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ ثلاث سنوات.
المبادرة أسسها التجمع الفلسطيني في ألمانيا وتحمل اسم "المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة"، وقد انضمت إليها حتى الآن عشر جمعيات فلسطينية وعربية، ومن المتوقع أن تنضم إليها خلال الأيام المقبلة -حسبما أعلن المنظمون- جمعيات أخرى وعدد من المؤسسات الألمانية.
وقال المنسق العام للمبادرة خميس كرت في تصريح لموقع "الجزيرة نت": إن فكرة المبادرة ولدت بعد انطلاقة انتفاضة السفن العالمية لإغاثة قطاع غزة، والاعتداء الصهيوني على قافلة أسطول "الحرية" نهاية مايو الماضي.
وأضاف إن عضو البرلمان الألماني عن حزب اليسار المعارض أنيته كروت التي شاركت مع اثنين من زملائها من نواب الحزب في قافلة أسطول "الحرية" الأولى، اختيرت لترؤس المبادرة فخريًّا ووافقت على المشاركة في الرحلة المزمع تسييرها إلى القطاع.
وأشار إلى موافقة حزب اليسار المعارض على المشاركة، لافتًا أيضًا إلى توجيه دعوة للحزب "المسيحي الديمقراطي" الحاكم وشريكه "الديمقراطي" الحر وحزبي المعارضة "الاشتراكي الديمقراطي" و"الخضر".
وذكر كرت أن الدعوة وجهت بالفعل إلى نواب وسياسيين ألمان والكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية والصليب الأحمر ومنظمات حقوقية ومؤسسات ألمانية أخرى للمشاركة في السفينة ودعمها.
وأوضح أن السفينة ستحمل مواد إغاثية وطبية، إضافة إلى الأوراق والمستلزمات المدرسية وكتب الأطفال وكميات رمزية من مواد البناء، وتعهد تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوربا على تلبية كل متطلبات السفينة من المعدات الطبية والأدوية.
واعتبر كرت أن المبادرة تهدف بالأساس لخرق حاجز الصمت الرسمي المضروب في ألمانيا تجاه القضية الفلسطينية، ولفت أنظار المواطنين الألمان إلى ما سببته سياسة الحرب والحصار الصهيونية من كوارث وأوضاع مأساوية لسكان غزة.
وصرح أن المشاركين في المبادرة سينظمون عددًا من الفعاليات التعريفية واللقاءات المباشرة مع مؤسسات وتيارات ألمانية فاعلة، لتوضيح أهداف هذه المبادرة للرأي العام الألماني وحشد أكبر دعم ممكن لها.
كما حث "الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية في ألمانيا على دعم المبادرة، وتقديم التبرعات العينية للسفينة الإغاثية التي سترسلها إلى قطاع غزة".
التعليقات
إرسال تعليقك